تتميّز المأكولات البحرية النرويجية بجودة عالية، ويسعدنا أن نشاركها معك. هذا هو السبب الذي يجعل الذواقين في جميع أنحاء العالم يستمتعون بمأكولاتنا البحرية. تظهر الأهمية العالمية لهذه الصناعة بوضوح من خلال حقيقة أن المأكولات البحرية النرويجية تُصدَّر إلى 150 دولة تقريباً. فنحن ثاني أكبر مصدِّر للمأكولات البحرية على مستوى العالم.
بفضل خبرتنا في صيد السمك وشحنه وتناوله لقرون، فإننا نعرف جيداً أفضل الطرق لمعالجة المنتجات السمكية المختلفة وضمان أفضل جودة ممكنة. وكما يشم الفرنسيون رائحة نبيذهم ويستطيعون تمييز الفروق الدقيقة التي لا تُحصى بين أنواعه المختلفة، يمتلك خبراؤنا المحليّون تقنيات دقيقة لتحديد نوعية الأسماك من خلال ملمسها ومظهرها ورائحتها. ولا يقتصر تركيزنا على نوعية السمك، بل يشمل التأكد من السلامة الغذائية التي تُعد أمراً بالغ الأهمية. فقد وُضعت قوانين وقواعد صارمة فيما يتعلق بشحن الأسماك، بالإضافة إلى إجراء اختباراتٍ مستمرة وشديدة الدقّة. وبنفس القدر من الأهمية، نبذل جهداً كبيراً لضمان بيئةِ نظيفة وصحيَّة يمكن للأسماك العيش فيها في المقام الأول.
هناك سوقٌ رئيسي لكل نوع من أنواع السمك المختلفة، وما زال يسجل تاريخه الغذائي في جميع أنحاء العالم. حيث إن بعض منتجات المأكولات البحرية النرويجية، مثل سمك القد وسمك القديد المملح، كانت ولاتزال تُصدَّر لقرون. وتوجد حالياً بنيةٌ تحتيةٌ معقَّدة لضمان شحن جميع أنواع المأكولات البحرية النرويجية وتقديمها طازجة في جميع أرجاء العالم، سواءً في مطبخ المنزل أو في مطعم فاخر.